الفرق بين عيال الشيخ عثمان و عيال كريتر و عيال المعلا

b]الفرق بين عيال الشيخ عثمان و عيال كريتر و عيال المعلا



هلا و سهلا بيكم شباب .., اليوم نعمل جلسة مقارنة بين الشباب في ثلاث مناطق من مناطق عدن الجميلة , و اللي يشتي يضيف أي شيء المجال مفتوح لكل المحبين بس على شرط تكون لهم سابق معرفة بعدن ( عروس اليمن ) ..., نسيب المقدمات و ندخل في المفيد ......



شباب الشيخ عثمان


شباب الشيخ .... يا سلام عليهم , شباب زي الورد مقبلين على الحياة بكل عنف من صغرهم تربوا على أخذ الحق باليد لذا ما يمر يوم او يومين إلا و دخلوا مضرابة حناني طناني – و حوافي الدبع تشهد – و يا ويل مسكوا سارق أو مهاوز يقع لة ضرب ......... تراهم و هم صغار يلعبوا مليان الحافات حافيين , شعرهم مغبر – من الغوبة- لعبهم إما كبة –كرة قدم – او من لاقى صاحبه حنجل له و الزاجيين منهم يلعبوا مضرابة , و في الليل تحلوا لهم لعب الغميضان و الجري و ساري القماري و بعدين يغلقوا السمرة بالهدرة لما يصيحوا الأهل يا فلان قوم روح ... و ثاني يوم يبكروا من صبح الله يخرجوا الشارع و هاتلك يا لعب إلى ما شاء الله ....

و إذا كبروا قليل كل واحد منهم يشوف نفسه فيــــــــن – من زيه - و نتيجة لطبيعة الشيخ – معظمها حوافي – كل عيال حافة يكونوا زي العصابة و يروحوا كل يوم يسوا مشاكل مع عيال الحوافي الثانية و بعدين ايش جدال حجار و زرق بالمزارق و طفاش بالنيس و إذا حصل واحد من عيال الحافة انضرب .... لا لا لا ..ما تمر كذا ... تقتلب الدنيا و يتجمعوا عيال الحافة كلهم و يرحوا يضاربوا عيال الحافة الثانية لما يرجعوا حقهم ....

أما لما يشبوا و يشنبوا فالأمور تختلف بعض الشيء فيبدؤون بلبس الثياب الأنيقة شأنهم شأن بقية الشباب و يبدءوا الخرجات لما كريتر و لما المعلا (غزو شبابي ) يبدءوا في محاولة تكوين العلاقات البريئة مع الجنس الأخر بس ما فيش فائدة – الطبع غالب – و يمكن تشبية الحب عندهم مثل عنتر و عبلة ...

و إذا اتزاعلوا على أهون سبب يسيبوا بعض و كل واحد عندة كرامته لما طرف نخرته ......

اما شباب الشيخ واه من شباب الشيخ لما الواحد منهم يمر الى عند صاحبة وينادي باعلى صوته:

يا سماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااح اذا فتحي موجود خليه ينزل لي.



شباب كريتر


اما شباب كريتر فأمرهم عجيب .... فمعظمهم هنود لذا تراهم و معظمهم بلقفه تمبل – و التمبل أنواع فهناك التمبل الحالي و المر و السوكة , و هناك مكونات ثابتة في التمبل على إختلاف أنواعه فورقة التمبل تضرب اولا بالنورة ثم يرش ما يعرف بالكت فوقها و هذا الكت ما يجعل التمبل أحمر اللون ثم يضاف السكر البودر و العطر (بودر) للحالي و العطر فقط للمر و قطع التمباك للسوكة ثم يضاف الفوفل للأنواع الثلاثة – المهم نرجع للموضوع حقنا ... ايوه قلنا ما تشوف الواحد منهم إلا و بلقفه تمبل .., الصباح عندهم ما فيش خرجة لان كريتر ترجع مع الساعة 10 إلى العصر زي الفرن فالرطوبة عالية جدا و العرق ينزل زي المطر إذا تفكر تمشي و قت الظهر فما بالك لو جريت و إلا لعبت كبة .... إلى جانب طبيعة كريتر و حوافيها مليانة سيارات رايحة واجية نتيجة لان كريتر تعتبر سوق عدن , لذا عيال عدن و هم صغار ما يقدروا يلعبوا كثير زي عيال الشيخ لذا يتعودوا من صغرهم على الخرجات و التمشيات و روحات البحر و التبييت خارج البيت في عمران و الخيسة و غيرها ... لذا ترى الواحد منهم و قت العصر يتلبس ثيابه و يخرج يتمشي له و إذا كان ممن يأكلوا التمبل يجزع لعند الكشك حق التمبل و يشل تمبلة و بعدين حوسي دوري و يخيطوا كريتر رايح واجي و ما في مانع يجدلوا كلام للبنات الماشيين في السوق و بعضهم يرقموا , و بعضهم يروح يشرب شاهي في مقهاية سكران و وقت العشاء يروحوا صيرة و يأكلوا مخبازة و أخر الليل يتجمعوا – مثل عيال عدن كلهم – في ركن الحافة يلعبوا بطة و دمنة و شطرنج و بعضهم – اللي فيبهم طافة – يمدوا حبل بين البيوت و يلعبوا طايرة – بس هذي الأيام أخر الليل يروحوا مقاهي النت و هاتلك يا شتشتة - .....

ولما الواحد منهم يمر على صديق له الى البيت وينادية فمثلا :

شاب من عدن يمر الى صديقة ولقفه مليان تمبل وينادي صاحبة:

يا احمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

وترد عليه ام احمد ويقول لها كيف حالك يا خاله ان شاء الله تكوني بخير

وكيف حال علي وسمر وسميحة سلمي عليهم كلهم وامي تسلم عليك كثييييييير كثير وتقول لك اذا في عندكم قليل سكر وصي به مع سمر الى بيتنا واذا احمد هله في البيت خليه يجاوبنا.

يمكن تشبية الحب عندهم مثل قيس و ليلى – مش عنتر و عبلة – يصبروا على بعض و كل واحد يحاسب على شعور الثاني – يا سلام عليهم - ....



عيال المعلا بما ضمنهم التواهي و القلوعة


شباب المعلا قصتهم قصة كلها رومانسية – بإستثناء شباب القلوعة , و بعدين باقولكم – خصوصا أهل الشارع الرئيسي (هويت المعلا عشقت الرئيسي ) من صغرهم ما يروحوا المدرسة أو يخرجوا الشارع إلا بثياب مكوية و ما يلعبوا الألعاب الخشنة مثل المضرابة أكثر شي خشن يلعبوة كرة القدم , كلامهم رقيق معظمهم هاي كلاس – من ايام الأنجليز – ينتظروا المغرب بفارغ الصبر و هنا تبدأ حياتهم و خرجاتهم فمعظمهم يروحوا كريتر يتمشوا و البعض الأخر يكتفي بالتمشية تحت عمارات الشارع الرئيسي لذا ترى جزماتهم دائما تلمع – ما فيش تراب – و ما تتقطع بسرعة ... و يمكن تشبية الحب عندهم مثل روميو و جولييت ( يا عيني عليهم كتاكيت ) ....

اما اذا كان شاب من المعلا بايمر الى صديقة يكوي ملابسة ويصلح الجل في شعره ويلبس النظارات السود ويحمل الموبايل الصغير في يده ويتعطر ويروح ينادي صاحبة:

يا واعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ولكن تفتح له الباب اخت واعد ويدور الحوار التالي:

كيف حالك يا سحر وحشتيني كثير كل يوم اراعي لك في البلكون حق بيتنا عشان اشوفك وانت رايحة الى الثانوية واقول لنفسي اه ياليتني الشنطة اللي بيدك واشوفك وانتي تمشي مثل الغزال (ويجلس طول الوقت يهاوز بأخت صاحبة).

اما حوافي المعلا فتشبة إلى حد كبير حوافي الشيخ و شباب الحوافي يشبهوا إلى حد كبير شباب الشيخ مع لمسة رومانسية تفرضها طبيعة المنطقة ...

اما الشباب في القلوعة – ما فيش صفاط عندهم – معظمهم ملتزمين (مطاوعة) و معظمهم يلعب كراتية – تلقب بشيشان عدن – لذا ما في تفاهم عندهم من أول كلمة طيخ طاخ بوووم و قدك بالأرض مبطوح لذا يقل الشباب المرح هناك و تقل نسبة المهاوزة و الترقيم – العمر مش بعزقة - ... إلى جاني صغر المنطقة النسبي و قربها من شاطئ البحر فالشباب هناك كل ساعة راحوا البحر يتسبحوا و الحبيب منهم يروح كريتر او ينزل المعلا يتحبب ....[/color]





[/b]