يمهل ولا يهمل
إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
رحمك الله يا أب الطيب فقد نظمت بيتاً من جوهري ينفع لأشخاص لكل زمان لوكنت موجود لقبلت رأسك، وركعت زميلتي أماني التى اهدياه هذا البيت عند قدميك تستعطف وتمنعك من نظمه واذاعته بين الناس
اصدقائي :
سأمتعكم بهذي المشكلة بل المهزلة. أنا كنت موظفة استقبال في عيادات مكة الطبية في مكة خلف سوق الضيافة الزاهر ومعي زميلتي الاقدام مني في العمل ،البارعة في النميمة، العظيمة في حسدها لكل من حولها ،الباهرة بسحر الكلام في الاستغناء عن خدمات الموظفة التي لا تروق لها .
فأنا قد استغنى عن خدماتي في هذه العيادة بسبب كلام اذاعته عني اماني من انني كسولا لا أجيد العمل وهي تفتخر في ردهات العيادة وتقول : انا من اخرجها من العمل .
مع العلم ان رؤسائي يقرون بحسن عملي وتعاملي مع الجميع ومع ذلك فصلت !!!؟؟ لأنه يبدو ان الحل والربط بيد اماني وصديقتها عديلة وكأن كل وحدة منهما نسيتا بان ليس بين الله ودعوة المظلوم حجاب وانا احيل الأختين لقرأت مقال الدكتور عايض القرني في ملحق المدينة (الرسالة) يوم الجمعة 17 من جماد الثاني في الفقرة الرابعة عشراً من المقال ما يناسبهما .
وفي خضم هذه المهزلة لا أنسى معروف كثير من الاطباء والزملاء والاداريين . فشكراً لكل من ساعدني ،وشكراً لكل من استاء لخروجي، وشكراً لكل من سأل عني، وشكراً خاص للدكتور مجدي الذي اتاح لي فرصة التعرف على نماذج البشر، وشكراً للأستاذ حسام الذي علمني ابجديات واساسيات العمل ، وشكراً للأستاذ عدنان الذي منحنى شهادة الخبرة، واحتفظ بملفي ليبحث لي عن فرصة عمل اخرى.
وشكراً: لأماني ومعاونتها على الشر عديلة اللاتين كشفتا عن حب زملائي وزميلاتي واشهرتا محاسني على السنة الجميع.
واخيراً :
اقول لهم تذكرا قوله تعالى: ( تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)) ويمكرون والله خير الماكرين
حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
اين صاحب العيادة :الدكتور حسين محمد بابصيل